التغييب والتغريب التغييب والتغريب - خوارزمية المعارف التغييب والتغريب التغييب والتغريب

التغييب والتغريب

الاعلام و التغييب والتغريب 

الإعلام و الصحافة

الاعلام العربي تلف القيم و ازدواجية المصالح 

هل بإمكان الانسان العربي ان يقيم التوجه الاعلامي بمعيارية الواقعية لانصاف الكلمة والحدث  ؟
في ظل تباين المصلحة و تداخلها مع ارضاء اطراف المصالح، والخوف من النقد، و ابقاء مسار العلاقة كما يجب ان تعهدها الساحة السياسية، لكي تبقى تخدم طرف لا يمثل الا قضية تحمي فئة على حساب الشريحة الاكبر من المواطنين.


 هنا ينطلق الاعلام لصنع الدراما التي يتفق معها الغالبية العظمى وتكفل التسليم  بما يرد من مكنات الاعلام. والاخذ بما جاء داخل حلقة تبعد المتلقي حيث لا تدعه في التفكير بما يثير الشكوك.


ادارة الفبركات الاعلامية فن و مجال لا ينتمي الى نقل الحقائق حيث ترأسه نخبه تمتلك الشعبية و الشهرة في المجتمع. 
فيتم رفع ما توافق مع افكارهم الى الاعلام ويظهرون بالسوشيال ميديا او اي منصة اخبارية  كداعمين لما تلقاه الجمهور لكي يتواتر مع انطباعهم المسبق.. 

نحن في الحقيقة امام اضداد الرؤى فهناك اعلام مهاجم ومنه الساخر و المنتقد ولكن المواطن العربي امام حقيقة مرعبة وهي انه ضحية اين منهما. 

فالاول و المصالح الذاتية يسعي الى التغييب 
والاخر المشكك يسعى الى الانتقام بالنقد او السخرية ليقضي على حب الانتماء والمواطنة و التهاون بتدمير الاوطان.. والسبب الحقيقي كل فريق الذي يساند الاعلام الممول والمأجور لن ينصف الكلمة و ستدفن الحقيقة و يظل صناع الجهل هم رواد الكلمة و الخبر ونحن الفرقاء المتخاصمون وربما المتناحرون ايضا..


الاعلام الموجه

اتمته مصادر الاشاعات السمعية والبصرية غلبت على فكرة (دع العاقل يحكم على مصداقية الخبر و مصادرة التي قد تندرج تحت  جهات تخوض للترويج فقط لانها تتبع مصالح تعبوية فكرية و تسعى لتهيئة العقول حسب طبوغرافية المنطقة و سيكلوجية المجتمع . لهذا هناك كوادر يتم تدريبها و الاشراف على ادائها بل وتمول من مصادر لا يعرف الشخص الذي يتم اعداده ماهي جهة التمويل.

لا يتسع المجال ان اتطرق الى ما تنفقه دول العالم في مجال الاعلام وما مقدار الانفاق في مجال الاعلام. لندع البحث للقارئ حيث انه سيصدم اذا وصل الى معلومات دقيقة ان الاعلام والترويج السمعي والمرئي والمقروء يتصدر المستوى الاول لرصد له الميزانية الاكثر انفاقا واكثر مبالغ سنويا.

الاعلام العربي

الاعلام العربي حتى اواخر السبعينات كان محدود الاداء وكان يغلب عليه التجنيد المحدود من قبل دول خارجية و باسلوب ناعم وغير ملحوظ ..

الاعلام العربي مرحلة التجربة والتقييم


دخل الاعلام العربي مرحلة التجربة والتقييم  تحت اشراف الجهات الممولة للوصول به الى مرحلة الاعداد والتجنيد و صنع اعلام موجه ينشر اشاعات و يجس نبض الشارع و يقيم مدى تقبل المواطن العربي للاخبار والاشاعات. كان  حسب سيكلوجية شعوب المنطقة او الشعب المحكوم. و كانت اول تجربة له في التعبئة الجهادية و الذهاب للجهاد في افغانستان و لقي برنامج التجربة في الساحة العربية استجابة واسعة و وجد انه بالفعل يمكن تجنيد اشخاص من ذات نسيج الشعب. و من هنا وحسب التوجه والطبيعة للشعوب و ماهي المؤثرات والعوامل التي تجتاح عواطفهم و تقبلهم للافكار والاخبار.  كانت التجربة الاولى ترتكز على الخطاب الديني والعقائدي و سبب ذلك ان هذا المنطلق سيستولي على اكبر شريحة في الدول العربية و يحقق الاستجابة في معظم الرقعة العربية. 

الاعلام العربي مرحلة الزعامة والتقليد 

بدأ الاعلام العربي ممارسة الاسلوب الذي تم التجنيد له بعد ان حقق نجاح في دعوات الحرب العقائدية في افغانستان وتحقيق النتائج التى لم تكان في حسبان زعامات الدول الخارجية.  و اوليت المهمة للاعلام العربي لممارسة ذات السياسة و لكن بدءا من العام 2000 افتقر هذا الاعلام للمكنات المروجة و الاعلامية والمنابر الدعائية .
فوجد نفسه امام قنوات فضائية ظهرت في تلك الفترة اعدت باحدث التقنيات و الكوادر.  كون الوضع يحتاج الى ترويج العداء مع ايران و اسقاط انظمة قد تكون على علم بما يتم ممارسته وما يحاك للشعوب من مؤمرات و غسيل  ادمغتهم لخلق الصراعات لاضعافهم من جهة ومن جهة اخرى ليتم التخلص من تلك الانظمة التي تهدد اطماع الدول التي تبتغي مصالحها في الوطن العربي. 

1 تعليقات

أحدث أقدم

Random Posts